الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة حوار الكلام قبل الأقدام: سامح الدربالي وأشرف الزيتوني يقرآن كفّ «الدّربي»

نشر في  16 مارس 2014  (12:09)

بعد أسبوع كان عنوانه الرئيسي المشاركات القارية للفرق التونسية في المسابقات الافريقية، سيكون لقاء دربي العاصمة بين الترجي الرياضي والنادي الافريقي لحساب الجولة السابعة ايابا، سيكون اليوم «المانشات» الأبرز للأنشطة الرياضية بالنظر الى ما يقدّمه الدربي من اثارة وتشويق تاريخيا مهما اختلفت الأوضاع وتباينت في الصراع الأزلي للجارين. ولغرض تقديم الدربي كانت للجمهورية دردشة مع كل من سامح الدربالي عن فريق باب سويقة وأشرف الزيتوني من نادي باب الجديد في قراءة للقاء المرتقب قبل حوار الأقدام بأولمبي رادس:
سنثأر من هزيمة الذهاب
أكد سامح الدربالي أن الترجي يستعد لجميع اللقاءات بنفس القدر من التركيز مهما كان اسم المنافس وترتيبه، وأشار الى أن دربي العاصمة يحتفظ بأسراره وتشويقه المعتادين بقطع النظر عن فارق النقاط مع الافريقي الذي أكد عنه محدثنا انه سيسعى حتما للعودة في سباق اللقب عبر لقاء الأجوار، غير أن تشكيلة كرول اعتبرت للأمر وتبدو جاهزة كما يجب وفق تأكيد محدثنا. الظهير الأيمن للترجي قال ان المطلوب في هذه المواجهة هو الفوز لا غير مهما كان اسم من سيسّجل أو سيلعب اللقاء، مشيرا الى أن الفريق بحوزته كل الأسلحة للاطاحة بمنافس مباشر حتى في حدوث بعض الطوارىء التي فرضت بعض الغيابات مثبل جوزيف يانيك نجانغ. وختم محدثنا بالتأكيد أنه لن يهدأ له بال رفقة زملائه الا بتحقيق الانتصار و«الثأر» رياضيا من هزيمة الذهاب ضد المنافس ذاته..
أشرف الزيتوني: مواجهة الترجي تساوي 6 نقاط
من جهته أكّد متوسط ميدان النادي الإفريقي أشرف الزيتوني أنّهم سيدخلون مواجهة «الدربي» بعقلية الإنتصار ولاغير، وشدّد على القول أنّ كلّ رفاقه وضعوا في أذهانهم أنّ مواجهة الترجي تساوي 6 نقاط وليس 3 فقط. علاوة عن ذلك، إعترف أنّ المجموعة منذ نزول الستار على مباراة يوم الإثنين ضدّ الإتحاد المنستيري دخلت في تركيز تام إستعدادا لموعد الأحد الذي سيخوضه أبناء منذر الكبير -وفق كلام الزيتوني- بعقلية «الكومندوس»، من جهة أخرى قال محدثنا إنّه يعد جماهير الإفريقي بتقديم مباراة كبيرة وسيعمل على الوصول إلى مرمى بن شريفية والمساهمة في إعادة توزيع الأوراق في صدارة الترتيب من جديد.
الزيتوني قال كذلك إنّ «الكوتش» منذر الكبير أعاد الروح للمجموعة في الوقت المناسب وستكون مفاتيح الإطاحة بالترجي بين يديه خاصة وأنّ ما هوّ متوفر في الإفريقي يسمح لنا بالعودة في السباق وبقوّة خاصة وأنّ اللاّعبين لم يساورهم الشك في إمكاناتهم ولا تعوزهم قوّة الشخصية التي تصنع الفارق في «الدربيات»..
الصحبي بكار